زیارت عاشورا
+ ترجمه
+ صوت
+ شمارنده
+ صدای سردار شهید حاج قاسم سلیمانی
+ ممانعت از به خواب رفتن تلفن (Wake Lock)
+ چند زبانه
+ نمایش دعا در اعلان
+ دارای Audio Focus و پلیر پیشرفته
+ قابلیت تغییر سرعت
لطفاً پیشنهادات و انتقادات خود را ارسال نمایید.
التماس دعا
السَّلامُ
عَلَيْكَ يَا أَبا عَبْدِاللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ
اللّٰهِ، [السَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللّٰهِ وَابْنَ خِيرَتِهِ]،
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، وَابْنَ سَيِّدِ
الْوَصِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ
الْعالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ثارَ اللّٰهِ وَابْنَ ثارِهِ
وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الْأَرْواحِ
الَّتِي حَلَّتْ بِفِنائِكَ، عَلَيْكُمْ مِنِّي جَمِيعاً سَلامُ اللّٰهِ
أَبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ؛ يَا أَبا
عَبْدِاللّٰهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ
الْمُصِيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلَىٰ جَمِيعِ أَهْلِ الْإِسْلامِ،
وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصِيبَتُكَ فِي السَّمَاوَاتِ عَلَىٰ جَمِيعِ
أَهْلِ السَّمَاوَاتِ، فَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً أَسَّسَتْ أَسَاسَ
الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَلَعَنَ اللّٰهُ
أُمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأَزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ
الَّتِي رَتَّبَكُمُ اللّٰهُ فِيها، وَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً
قَتَلَتْكُمْ؛ وَلَعَنَ اللّٰهُ الْمُمَهِّدِينَ لَهُمْ بِالتَّمْكِينِ
مِنْ قِتالِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَى اللّٰهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَ
[مِنْ] أَشْياعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ وَأَوْلِيائِهِمْ، يَا أَبا
عَبْدِاللّٰهِ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ
حارَبَكُمْ إِلىٰ يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللّٰهُ آلَ زِيادٍ وَآلَ
مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللّٰهُ بَنِي أُمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللّٰهُ
ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللّٰهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ، وَلَعَنَ
اللّٰهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّةً أَسْرَجَتْ وَأَلْجَمَتْ
وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ؛ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، لَقَدْ عَظُمَ
مُصابِي بِكَ، فَأَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذِي أَكْرَمَ مَقامَكَ،
وَأَكْرَمَنِي [بِكَ]، أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إِمامٍ
مَنْصُورٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ .
اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي عِنْدَكَ وَجِيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ
السَّلاٰمُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، يَا أَباعَبْدِاللّٰهِ، إِنِّي
أَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ، وَ إِلىٰ رَسُولِهِ، وَ إِلىٰ أَمِيرِ
الْمُؤْمِنِينَ، وَ إِلىٰ فاطِمَةَ، وَ إِلَى الْحَسَنِ، وَ إِلَيْكَ
بِمُوَالاتِكَ؛ وَبِالْبَراءَةِ [مِمَّنْ قَاتَلَكَ، وَنَصَبَ لَكَ
الْحَرْبَ، وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ
وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ، وَأَبْرَأُ إِلَى اللّٰهِ وَإِلىٰ رَسُولِهِ]
مِمَّنْ أَسَّسَ أَساسَ ذٰلِكَ وَبَنىٰ عَلَيْهِ بُنْيانَهُ، وَجَرىٰ فِي
ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعَلَىٰ أَشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ إِلَى
اللّٰهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ، وَأَتَقَرَّبُ إِلَى اللّٰهِ ثُمَّ
إِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ
أَعْدائِكُمْ، وَالنَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ، وَبِالْبَراءَةِ مِنْ
أَشْيَاعِهِمْ وَأَتْبَاعِهِمْ، إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ،
وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ، وَعَدُوٌّ
لِمَنْ عاداكُمْ؛ فَأَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي
بِمَعْرِفَتِكُمْ، وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ، وَرَزَقَنِي
الْبَراءَةَ مِنْ أَعْدائِكُمْ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا
وَالْآخِرَةِ، وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي
الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ، وَأَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ
الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ، وَأَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثارِي
مَعَ إِمامٍ هُدىً ظَاهِرٍ نَاطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ؛ وَأَسْأَلُ
اللّٰهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ أَنْ
يُعْطِيَنِي بِمُصابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصاباً بِمُصِيبَتِهِ،
مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَها وَأَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الْإِسْلامِ وَفِي
جَمِيعِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ . اللّٰهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي
هٰذَا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ،
اللّٰهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ،
وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ؛ اللّٰهُمَّ إِنَّ هٰذَا
يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبادِ،
اللَّعِينُ ابْنُ اللَّعِينِ عَلَىٰ لِسانِكَ وَ لِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى
اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ
نَبِيُّكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللّٰهُمَّ الْعَنْ
أَباسُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ
اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ، وَهٰذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيادٍ
وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيْهِ؛
اللّٰهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ
[الْأَلِيمَ] . اللّٰهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هٰذَا
الْيَوْمِ، وَفِي مَوْقِفِي هٰذَا، وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ
مِنْهُمْ، وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ، وَبِالْمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ
نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ؛